Chinese

بكين في السباق الأخير للاستعدادات الأولمبية

http://2008.sina.com.cn  2008-07-10 18:09:12  Xinhua

     بكين 10 يوليو ( شينخوا ) يرى وانغ شيان تسنغ سائق  تاكسي أن مستوى لغته الانجليزية بحاجة ماسة إلى الارتقاء  لأن العد التنازلي لموعد الأولمبياد الصيفي المقام يوم 8  أغسطس القادم في بكين مدينته الأم هو شهر واحد فقط. 

     " لغتي الانجليزية غير كافية ", قال وانغ الذي تعلم  الانجليزية عن طريق المسجلات. 

     وبالرغم من ذلك, يري أن الطريقة الأفضل لتعلم  الانجليزية هي التحدث مع الركاب الناطقين بالانجليزية  وجها لوجه. 

     وأطلقت السلطات البكينية حملة تعلم للإنجليزية بين 90 ألف سائق تاكسي عام 2005. وبفضل هذا الجهد, تمكن العديد  من السائقين من حديث قصير مع ركابهم. 

     وبعد 3 سنوات من التشييد, افتتح مركز الصحافة الرئيسي ومركز الإذاعة الدولي يوم الثلاثاء رافعا ستار الخدمات  الصحافية للحدث الذي يترقب أن يجذب 30 ألف عامل في وسائل  الإعلام الأجنبية. 

   وفي الأوقات الباقية حتى افتتاح الأولمبياد, ستقوم  المدن المستضيفة للمسابقات الأولمبية بتعزيز القوات  الأمنية لتنظيف 90 إستادا و110 فنادق أولمبية متعاقدة  و700 كيلومتر من خطوط الألعاب والقرية الأولمبية إضافة  إلى 2000 مكان تنظم الفعاليات الأولمبية, وهذا بهدف  إستئصال أي نقطة ضعف في المدينة. 

     وقد أنشأت المدينة قوة لمكافحة الإرهاب تتكون من 100  ألف من قوات المغاوير إلى جانب الشرطة والقوات في حالة  تأهب قصوى ضد أي هجمات إرهابية محتملة. 

     وقد تمت تدريبات لمكافحة الإرهاب على المستوى الوطني لتجريب رد الفعل إزاء الهجمات الكيميائية والاختطاف وغير  ذلك من الأحداث الطارئة المحتملة. 

     وقد خضع ركاب مترو بكين للتفتيش الأمني منذ يوم 29  يونيو. واعتاد المحليون على ظهور متكرر للكلاب تشم  الشمامة في محطات المترو والمطار. 

واختفت في أواخر يونيو الماضي تذاكر المترو الورقية  التي استخدمت لأكثر من 30 سنة من حياة أهالي بكين, وحلت  بطاقات ممغنطة محلها. والآن, أمام الركاب لوحات إرشاد  ثنائية اللغة عليها صور متحركة حية تظهر المناطق المحيطة  لمحطات المترو. 

     تعتبر بكين وسكانها الألعاب الأولمبية فرصة للارتقاء  بآدابها. ومن أجل التأكد من أن كل واحد يعرف كيفية السلوك, قد تم توزيع كتيبات إلى 4.3 مليون أسرة وتقديم تدريبات  إلى 870 ألف سائق وموظف فنادق وموظف حجز. 

     وتعتزم السلطات تغيير الصورة الصحية السيئة للمدينة.  وقد تم بناء أو تزيين أكثر من 5300 دورة مياه عامة, بذلك  لن يكون الزائر بعيدا عن التواليت أكثر من 10 دقائق من  السير في قلب المدينة. 

     فيما يخص مسألة الكلاب, أدخلت بكين سياسة " كلب واحد  لكل أسرة " عام 2006, حينما شاركت في حملة وطنية ضد  الكلاب غير المسجلة. وحتى الآن, تم تلقيح جميع الكلاب  التي بلغ عددها 700 ألف في بكين. 

    واعتبارا من يونيو المنصرم, أوقفت الصين تقديم خدمة  إرسال الطرود البريدية التي تحتوى على سوائل حتى يوم 31  أكتوبر القادم وهذا في أعقاب إدخال حظر السوائل في حقائب  السفر الشخصية. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحظر جاء بسبب  المخاوف من الهجمات الإرهابية بعد إفشال محاولة لتفجير  طائرة تابعة لشركة // ساوثرن أيرلانيز // ومتوجهة من  أورومتشي حاضرة منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم  إلى بكين في مارس الماضي. 

     وأبعدت المدينة 300 ألف سيارة عالية الانبعاث عن الطرق العامة أبديا الأسبوع الماضي مشكلا جزءا من إجراءاتها  لتصفية هواء العاصمة وتسهيل المواصلات على الطرق العامة  المزدحمة. 

     وأعلن المنظمون خطة السيطرة على السيارات خلال  الأولمبياد الشهر الماضي والتي حظرت السيارات الخاصة  متناوبة ابتداء من يوم 20 يوليو, معتمدة على الأرقام  الفردية والزوجية. 

     وهذه الإجراءات يمكن أن تؤدي إلى خفض 63% من  الانبعاثات الملوثة الناجمة عن المواصلات في المدينة.