Chinese

مسئول مصرى يؤكد ان اولمبياد بكين ستكون فرصة حقيقة ليتعرف العالم على الصين

http://2008.sina.com.cn  2008-07-15 19:46:54  Xinhua
    القاهرة 14 يوليو (شينخوا) اعرب مسئول مصرى يوم  الاثنين عن اعتقاده بان اولمبياد بكين ستكون فرصة حقيقية  لتتعرف شعوب العالم على الانطلاقة الصينية الجديدة فى  كافة مجالات الحياة, متوقعا ان يكون حفل افتتاح  الاولمبياد تاريخيا بكافة المقاييس.  

     وقال نائب رئيس الحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم فى  مصر يوسف والى فى مقابلة خاصة مع وكالة انباء ((شينخوا))  ان حفل افتتاح الاولمبياد المقرر فى الثامن من اغسطس  المقبل سيكون تاريخيا بكافة المقاييس لاسيما انه سيتضمن  مزيجا من عرض القيم الحضارية الصينية العريقة وعنصر  الابهار النابع من التقدم التكنولوجى الهائل الذى حققته  الصين فى السنوات الاخيرة.  

     واضاف والى الذى يتولى ايضا منصب رئيس جمعية الصداقة  المصرية - الصينية ان حفل الافتتاح سيجذب انظار وقلوب  الملايين ممن يتابعونه فى بكين او من خلال القنوات  الفضائية وشبكات الاتصال عبر العالم خاصة ان الحفل سيكون  تعبيرا حقيقيا عن تمسك الصين باصالتها الحضارية ومعاصرتها لكافة عناصر التقدم التكنولوجى.  

     وتابع ان الاولمبياد ستكون فرصة حقيقية لتتعرف  الجماهير حول العالم على الانطلاقة الصينية الجديدة فى  كافة مجالات الحياة وقدرة الصين على ادارة هذا الحدث  التاريخى بكل كفاءة مستدلا على ذلك بتعامل الحكومة  الصينية بحكمة واقتدار مع محاولات البعض اختلاق بعض  القضايا مثل اقليم التبت والتلوث حيث نجحت بكين فى وضع  الامور فى حجمها الحقيقى وبشكل اجهض هذه المحاولات تماما  ونال احترام الرأى العام العالمى.  

     واشار المسئول المصرى الى ان شعوب العالم ستدرك اثناء متابعة الاولمبياد ان استضافة الصين لهذه الاولمبياد قد  تأخر كثيرا.

     وحول انطباعات الرأى العام المصرى حول اولمبياد بكين  قال والى ان الرأى العام فى مصر يتابع استعدادات بكين  لاستضافة الاولمبياد كما لو كانت تجرى فى القاهرة, مؤكدا  ان المصريين يتطلعون بقوة لان تخرج اولمبياد بكين بالصورة التى تليق وتعبر عن حضارة الصين ونهضتها الحديثة, لافتا  الى ان الشعب الصينى قادر عل تحقيق ذلك.  

     واوضح ان ما يجمع الشعبين المصرى والصينى من علاقات  وثيقة خلق مناخا من التآلف والتضامن بحيث تبنى كل منهما  آمال وتطلعات الآخر. 

     وتعليقا على الاوضاع الاقتصادية فى الصين لاسيما منذ  بداية اتباع سياسات الانفتاح والاصلاح عام 1978 اوضح  المسئول المصرى ان ما حققته الصين من تقدم وتنمية كسب  اعجاب وتقدير معظم شعوب العالم خاصة ان بكين استطاعت  تحقيق التوازن بين ضرورات الكفاءة الاقتصادية واعتبارات  العدالة الاجتماعية.  

     واضاف والى ان الصين حافظت دوما على مبادئها  الاشتراكية فى ظل انفتاح اقتصادى كامل, موضحا ان المشروع  التنموى الصينى يتسم بالتكامل بين مختلف مجالات التنمية  حيث خطت الصين خطوات واسعة فى التنمية الزراعية بجانب  تحقيقها نهضة صناعية شاملة.  

     ولفت الى ان حرص الصين على اعتبار نفسها ضمن مجموعة  الدول النامية يعبر عن انتمائها لمصالح هذه الدول فى ظل  ما يشهده العالم من متغيرات اقتصادية ضخمة فى مقدمتها  ارتفاع اسعار الغذاء والطاقة بمعدلات غير مسبوقة منوها  بان مشروعات التنمية فى الصين وما يتبعها من تطور دور  الصين فى حركة التجارة العالمية ستدعم مصالح الدول  النامية وهو ما يؤدى الى تحقيق المزيد من العدالة فى  العلاقات الاقتصادية على الساحة الدولية.  

     وعن رؤيته لآفاق العلاقات المصرية - الصينية, اكد  والى أهمية زيادة حجم الاستثمارات الصينية فى مصر لاسيما  ان الاخيرة تعتبر اكثر دول المنطقة استقرارا, مشيرا الى  ان المتغيرات الدولية تفرض مشروعات الطاقة وانتاج الغذاء  فى مقدمة مشروعات التعاون بين البلدين بجانب تواصل  التعاون بين القاهرة وبكين فى مجالات الثقافة والسياحة  والرياضة وغيرها.