بكين 18 يوليو ( شينخوا) أعرب رجل شرطة فى بكين يدعى ليو ون لى  عن أمله فى اخبار السائحين من جميع أنحاء العالم قصصا عن مدينته  بلغاتهم الاصلية قبل وخلال الدورة الاوليمبية .  

     وقال ليو " لدى حلم هو ان أوضح للعالم بكين الجديدة من خلال  اتقانى عدة لغات أجنبية " . وتعد الدورة الاوليمبية التى ستقام الشهر القادم فرصة لليو لكى يحقق هذا الحلم .  

     ويعد ليو، 41 عاما ، الذى يستطيع ان يتحدث 13 لغة أجنبية مثل  الانجليزية والفرنسية والالمانية والروسية والاسبانية من بين لغات  أخرى مسئولا عن الامن فى منتزه جينغشان ، وهو حديقة ملكية فى حى  شيتشنغ ، ومكان بديع المناظر مفضل للسائحين الاجانب .  

     وقال ليو " صراحة ، اننى أتحدث الانجليزية والفرنسية جيدا .  وفيما يخص اللغات الاخرى يمكننى التحدث بكلمات بسيطة مثل " أهلا  وسهلا " و" وداعا " .  

     وذكر ليو ان الاوليمبياد سيكون فرصة جيدة له لكى يقدم التغييرات  التى طرأت على بكين للسائحين الاجانب . وقد قدرت المدينة انها سترحب  بحوالى 500 ألف سائح أجنبى خلال هذا الحدث الرياضى البديع .  

     وبدأ ليو ، خريج المدرسة الثانوية ، فى تعلم اللغة الانجليزية فى عام 1995 بعد ان فشل فى محادثة سيدة أجنبية خلال أدائه لعمله . 

     وأضاف ليو " ومن ذلك اليوم ، وطنت نفسى على قراءة الكتب  الانجليزية والاستماع إلى البرامج الاذاعية الانجليزية وقراءة  الكلمات والعبارات الانجليزية " .  

     واختير ليو فى عام 2001 ليشارك فى مسابقة إنجليزية وطنية وأثار  فوزه بها دهشة الجميع .  

     وتشجع ليو بهذا الانجاز وتعلم الفرنسية بطريقة مشابهة .  

     واختير ليو المعروف بقدراته اللغوية أيضا لكى يكون حامل الشعلة  الاوليمبية فى بكين .  

     وذكر ليو انه يتطلع إلى مساعدة الاجانب خلال الدورة الاوليمبية  من خلال اخبارهم بتاريخ بكين والتغيرات التى طرأت على المدينة خلال  الاعوام الاخيرة .