بكين 13 أغسطس 2008 ( شينخوا) أصبحت ماساى اوينو هى ثالث يابانية  تحصل على ميدالية ذهبية فى الجودو وتحتفظ باللقب الاوليمبى وأقام  لاعبا الجودو الجزائرى والمصرى احتفالية إفريقية بفوزهما  بالميداليتين الفضية والبرونزية فى مسابقات الرجال اليوم (الاربعاء).  

     وبالرغم من ان اوينو نادرا ما كانت تشارك فى المنافسات  الاوليمبية عقب فوزها بوزن 70 كجم فى النهائيات فى أثينا، الا انها  تغلبت على منافستها الكوبية هيرنانديز فى المباراة النهائية الليلة  خلال 46 ثانية مضيفة النقطة الكاملة ( الايبون ) الرابع لها طوال  المسابقة.  

     عوض هذا النجاح للبطلة ( 29 عاما ) المدافعة عن اللقب عن فوز  فريق الجودو اليابانى بثمانى ميداليات ذهبية فى أثينا.  

     وأعادت أوينو فوزها فى نهائيات أثينا قبل مباراة هرنانديز من  خلال رمية كتف للحاصلة على المركز الثانى فى أوليمبياد 2004 إديث  بوسش الهولندية من خلال حركة الوازا - آرى فى الدور قبل النهائى.  

     واستسلمت أوينو التى يبلغ طولها 1.6 متر خلال لقائها مع منافستها الهولندية فقط إلى حركة كوكا قامت بها بوش البالغ طولها 1.83 متر.  وقد أثبت فوز أوينو على بوش مجددا ان قدرات لاعبات الجودو اليابانيات لا يمكن الحكم عليها من خلال حجم أجسامهن.  

     وهزمت بوش فى وقت لاحق الاسبانية لير إيجلسياس بنقطة كاملة  (إيبون) لتحصل على ميداليتها الاوليمبية الثانية.  

     وذكرت بوش بطلة الاوليمبياد خلال عام 2005 "الاصعب من الوصول إلى القمة هو البقاء عليها" واضافت "واننى أشعر بالرضا الكبير بحصولى على ميداليتين اولمبيتين".  

     كانت الميدالية البرونزية الاخرى من نصيب روندا روزى التى هزمت  آنيت بويهم الالمانية من خلال حركة يوكو لتفوز بأول ميدالية جودو  أوليمبية للسيدات الامريكيات.  

     وذكرت الامريكية روزى ( 21 عاما ) موضحة انها ستأخذ اجازة لمدة  عام لكى تذهب للمدرسة عقب الدورة الاوليمبية "ان الامر سيتطلب أكثر  من ذلك بكثير لجعل الجودو رياضة هامة فى الولايات المتحدة".  

     وقالت روزى "ان أمى ذكرت لى دوما انها تود ان أعرف المشاعر التى  يحسها المرء عندما يكون واحدا من بين الافضل فى العام".  

     كانت والدة روزى، آنا ماريا روزى، بطلة العالم فى الجودو فى عام  1984 .

    وشهد لاعبو الجودو الافريقيون الرجال من وزن 90 كجم فيما يبدو  أسعد أوقاتهم منذ اليوم الاول للبطولة .  

     اكتسح عمار بن خليف الجزائرى طريقه نحو المباراة النهائية الامر الذى فيما يبدو تجاوز آماله وآمال مدربيه .  

     وعندما هزم بن خليف منافسه الفرنسى دافرفيل بنقطة كاملة (إيبون)  وبقى على انتهاء مباراة الدور قبل النهائى 16 ثانية، تواثب مدربه من  الفرحة ليحيى هذا الانتصار كما لو كان لاعب الجودو الجزائرى قد فاز  بميدالية ذهبية. 

     وركع بن خليف وقبل غطاء الارضية وهو يتخذ وضع الصلاة عقب فوزه فى الدور قبل النهائى بعد ان علم انه لن يفوز فقط بميدالية فضية على  الاقل لبلاده، بل انه أيضا سيفوز بها للاعبى الجودو الافريقيين .  

     قال بن خليف عقب خسارته المباراة النهائية وهو مصنف فى المركز ال 17 خلال دورة ألعاب أثينا الاوليمبية " أود ان أشكر الجميع، الاتحاد الافريقى ومدربى على وجه الخصوص. لقد تدربت تدريبا شاقا خلال الاشهر  الستة الماضية لكى أحقق هذه النتيجة" .  

     وأضاف بن خليف "ان ميداليتى الفضية والميدالية البرونزية المصرية تعنى ان الجودو تطور على نطاق واسع فى العالم".  

     كانت هناك هزيمتان كبيرتان خلال مسابقات الجودو التى أقيمت اليوم (الاربعاء).  

     خسرت جفريز ايمانى من فرنسا التى كانت بطلة العالم فى جودو  السيدات لوزن 70 كجم العام الماضى والمصنفة الاولى على مستوى العالم  فى الجولة الاولى أمام الاسبانية لير إيجلسياس.  

     قالت ايمانى "اننى لم ألعب بصورة سيئة فى مواجهتها، كان ينبغى  على أن أمارس المزيد من الضغط عليها فى النهاية ، لكننى لم أفعل".  

     وتعرضت إلياس إلياديس اليونانية التى حصلت على الميدالية الذهبية لوزن 81 كجم فى دورة أثينا الاوليمبية للهزيمة خلال الجولة الاولى.  

     وقد فشلت إلياديس التى حملت أيضا العلم الوطنى للوفد اليونانى  خلال حفل افتتاح أوليمبياد بكين فى الخروج فائزة فى الجولة الثانية  المسابقات لكى تنافس على الميدالية البرونزية.