بكين 19 أغسطس 2008 ( شينخوا) مع زيادة لاعبة كرة السلة مياو لى  جى لتفوق الصين على بيلاروس ب 20 نقطة من خلال رمية ثلاثية قبل ثلاث  دقائق من انتهاء المباراة ، هز التصفيق الهائل شاشة عرض النتائج  المركبة فى جناح أحد رعاة الاوليمبياد فى المنطقة الاوليمبية الخضراء مساء ( الثلاثاء) .  

     ذكر تشانغ يى ( 21 عاما ) وهو طالب جامعى فى بكين لقد كانت "  المباراة رائعة ".  

     وأضاف تشانغ " ان مشاهدة مباراة هنا قد يكون أقل إثارة بكثير من  مشاهدتها فى استاد كرة السلة ، لكنه بالتأكيد يفوق مشاهدتها فى  المنزل " .  

     وبالرغم من درجة الحرارة التى بلغت 31 درجة مئوية ، جلس ما يزيد  على مائة شخص مع تشانغ فى أرض مسقوفة مساحتها حوالى مائة متر مربع  أمام شاشة ضخمة فى جناح ( سامسونج ) التسويقى .  

     واختار أشخاص أكثر منهم الوقوف فى الشمس اللافحة خلف هؤلاء  الموجودين فى الجناح .  

     وصاح تشانغ " ان هذا الامر لا يتعلق بمشاهدة مباراة " ورفع صوته  وسط صيحات الفوز الهادرة من الجمهور وأضاف " هذا هو المكان الذى تشعر فيه بروح الاوليمبياد " .  

     وبالرغم من ان المسئولين فى الوفد الصينى ذكروا ان تقدم البلاد  نحو الفوز بالميداليات الذهبية لن يكون قويا فى الايام القادمة كما  كان فى النصف الاول من الاوليمبياد ، لم يبد المواطنون العاديون أقل  حماسا بالاوليمبياد الذى يقام على أرضهم .  

     ويتدفق كل يوم عشرات الآلاف من الصينيين إلى المنطقة الاوليمبية  الخضراء فى شمال بكين فقط لكى يشاهدوا الدورة الاوليمبية .  

     واستقبل المنتزه على مدار الاسبوع الماضى حوالى 50 ألف زائر  يوميا ومن بينهم مشاهدو المباريات والمواطنون ممن لديهم تذاكر مجانية يتم توزيعها على عشرة آلاف من سكان بكين يوميا .  

     وذكرت امرأة قالت ان لقبها هو شو ان " أسرتى تعيش على مسافة  حوالى 10 دقائق سيرا على الاقدام من المنطقة الاوليمبية الخضراء. لقد شاهدت عش الطائر ( الاستاد الوطنى ) ومكعب الماء ( مركز الرياضات  المائية الوطنى ) أثناء تشييدهما " .  

     وأضافت شو ان " زوجى وانا لم نستطع الحصول على تذكرة واحدة  للدخول إلى الدورة الاوليمبية. لكننا بين حين وآخر نسمع صيحات  المشاهدين فى أماكن المباريات. ونحن فقط نود ان نكون جزءا من ذلك ".