Chinese

لعبة تحاكي تتابع الشعلة الأولمبية تقارب بين الأولمبياد وأطفال روسيا والصين

http://2008.sina.com.cn  2008-07-28 13:10:25  Xinhua

فلاديفوستوك، روسيا 27 يوليو (شينخوا) بينما كانت الموسيقى تعزف  كان نموذج ورقى لشعلة أولمبياد بكين يمر من يد طفل الى يد آخر بمركز  لرعاية الأطفال هنا بعد ظهر يوم الجمعة المنقضي.  

     كان زهاء 600 طفل من روسيا ومقاطعة سيتشوان الصينية التي ضربها  الزلزال يشاركون في هذه اللعبة التي تحاكي تتابع الشعلة.  

     وطبقا لقواعد اللعبة فان من يحمل الشعلة يجب عليه الرد على سؤال حول دورة بكين للألعاب الأولمبية عندما يتوقف عزف الموسيقي واذا كانت الاجابة صحيحة فيحصل الطفل على جائزة.  

     سأل أحد المعلمين السؤال الأول عندما توقفت الموسيقي وقال "ما  لون الحلقات الأولمبية وما تمثل؟" 

     وبدون اي تردد تقريبا قالت فتاة صينية تدعى ون دان "أزرق وأسود  وأحمر وأصفر وأخضر. وهي تمثل جزر الباسفيك وافريقيا وأمريكا وآسيا  وأوروبا على التوالي".  

     ومقابل اجابتها الصحيحة فازت ون بكرة طائرة مما اثار الغيرة في  أعين الكثيرين ممن كانوا حولها.  

     استمرت اللعبة وراحت الشعلة الورقية الثانية هذه المرة في يد  اطفال روس. ومع انها كانت مثارة لمشاركتها في اللعبة الا ان اول فتاة روسية حظيت بفرصة الاجابة على الاسئلة اخفقت في الرد بشكل صحيح على  سؤال يقول "كم عدد الألعاب الأولمبية التي تشملها دورة بكين". 

     استؤنف عزف الموسيقى وواصلت الشعلة الدوران بين الأطفال الروس.  

     وبسبب خوفهم من الاخفاق الأول كان معظم "حاملى الشعلة" شغوفين  لتمريرها الى للشخص القادم مخافة ان يتعرضوا للاحراج اذا لم يعطوا  الاجابة الصحيحة.  

     عندما توقفت الموسيقى من جديد انهالت ضحكات جميع الأطفال عندما  رأوا صبيا روسيا صغيرا يحاول جاهدا وضع الشعلة في يد رافضة لطفل آخر.  

     انتقل تتابع الشعلة الى الاطفال الصينين مجددا عقب ان اجاب  الطفل الروسي الثالث على سؤال بشأن الموعد الدقيق لافتتاح دورة بكين  للألعاب الأولمبية وحصل على لعبة (فووا). 

     شهدت اللعبة الكثير من الأسئلة مثل "ما هو شعار دورة بكين  للألعاب الأولمبية". 

     "عالم واحد، حلم واحد"  

     "ما هو رمز دورة بكين للألعاب الأولمبية؟"  

     "الخاتم الصيني، بكين الراقصة".  

     استمر المزيد من الأسئلة والكثير من الأجوبة. واخيرا انتهت  اللعبة عقب ان رست الشعلة في أيدي آخر طفل روسي بينما كان الكثيرون  ما زالوا يتنهدون لعدم الحصول على المزيد من لعبة الفووا.