سيدنى 28 يوليو (شينخوا) تبعث سيدنى, المدينة المضيفة  السابقة للالعاب الاولمبية عام 2000, باطيب امنياتها  لاولمبياد بكين. 

     وقال مات براون, وزير الاسكان والسياحة بولاية نيو  ساوث ويلز اليوم (الاثنين) ان سيدنى تتطلع الى "دورة  عظيمة ورائعة" من الالعاب الاولمبية تفتتح في بكين بعد 11 يوما فقط. 

     واضاف براون "من الواضح ان اولمبياد سيدنى تمتعت  بطابع استرالى حقيقى ونثق بأن الصين ستضع علامتها الخاصة  في الروح الاولمبية مثلما فعلت كافة الدول المستضيفة." 

     وصرح هنري تسانغ, نائب عمدة سيدنى السابق بان الصين  مستعدة لاستضافة اكبر حدث رياضي في العالم. 

     وقال "ستتطبع الالعاب بتاريخ الصين وثقافتها اللذين  امتدا لقرون وهو ما سيجعلها مختلفة عن اولمبياد سيدنى  2000." 

     واضاف "ان الالعاب ستبرز الثقافات العرقية للاقليات  والتى ستمثل ازياؤها ورقصاتها واغانيها عرضا مميزا في  الالعاب." 

     وقال ان حفلتي الافتتاح والاختتام لاولمبياد بكين  ستدهشان العالم بعناصر متعددة القوميات وعروض رائعة اخرى  اذ "ان الشعب الصيني مشهور بالسيرك والالعاب البهلوانية  والنارية."

  ومازالت الصين تتعافى من الاضرار التى سببها الزلزال  الذى وقع فى وينتشوان فى مايو الماضى. بيد أن براون وصف  استجابة السلطات الصينية للزلزال بأنها كانت "سريعة  وحاسمة". 

     وقال "إننى واثق بأن التحديات التى تواجهها الصين  سيتم التغلب عليها, وانها لن تؤثر على حجم ونجاح الالعاب  الاولمبية فى بكين." 

     كما اعتقد براون بأن الزلزال المدمر لن يكون له أى  تأثير على أولمبياد بكين. 

     وأوضح أن "جهود الانقاذ قد عززت صورة الصين, كإحدى  الدول المنفتحة والشفافة والمفتوحة على العالم." 

     يشار الى أن الصين ستكون تحت اضواء العالم خلال دورة  الالعاب الاولمبية, لأن الزائرين من جميع أنحاء العالم  سوف تتاح لهم الفرصة لمواصلة معرفة هذا البلد بأقلياته  الـ 55 وانجازاته وقدراته. 

     ووفقا لبراون, فإن أولمبياد بكين لن تعرض الثقافة  الصينية فحسب, بل ستكون اختبارا لقبول الصين للثقافات  الاجنبية أيضا. 

     وتابع براون "أن لاعبينا ومسؤولينا متحمسون جدا  للذهاب الى الصين, والتنافس جنبا الى جنب مع الرياضيين  الصينيين وغيرهم من اللاعبين القادمين من العالم بأسره."