لندن 29 يوليو (شينخوا) ذكرت وزيرة الاولمبياد البريطانية تيسا  جوويل ان دورة بكين الاوليمبية ستحقق نجاحا، وتصبح مناسبة " لاعتراف  مستحق منذ فترة طويلة " بالتقدم الذى حققته الصين خلال الاعوام  الاخيرة .  

     وقالت جوويل خلال مقابلة حصرية مكتوبة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) " اننى اتمنى كل النجاح لاولمبياد بكين لعام 2008 ، وأتطلع كثيرا  لحضورها " .  

     وذكرت جوويل التى زارت الصين عدة مرات " اننى أعتقد ان الدورة  الاولمبية سيكون لها أثر إيجابى على الصين من خلال إظهار بكين كمدينة حديثة، بإحساس القرن الحادى والعشرين، وبعبارة أوضح، تحقق الاعتراف  المستحق منذ فترة طويلة بتقدم الصين كأمة فخورة وعريقة " .  

     أما عن انطباعها بخصوص استعدادات الصين للدورة الاولمبية ، فقد  ذكرت جوويل ان " هذه الاستعدادات تعد من الدرجة الاولى، ولقد تأثرت  بصفة خاصة بعش الطائر البديع والمثالى، وساحات مكعبات المياه " .  

     وقالت جوويل ان بكين " أصبحت نابضة بالحياة وواثقة بنفسها  متزايدة الرخاء، ناهيك عن ترحيبها الشديد بالزوار " وانها " باتت  مختلفة تماما عن صورتها الشائعة عنها منذ جيل مضى " .  

     وأضافت الوزيرة ان بريطانيا تعارض مقاطعة الدورة الاولمبية.  وقالت " ان هذه المقاطعة ستعاقب فقط الرياضيين والشعب الصينى " .  

     وأضافت الوزيرة " كما اننا لا نؤيد المقاطعة الجزئية، وعلى سبيل  المثال عدم حضور الزعماء السياسيين مراسم الافتتاح لدواعى سياسية " .  

     وذكرت جوويل أنه فيما يتعلق بالتبادل والتعاون بين بكين ولندن،  ان أولمبياد بكين والاولمبياد الخاص سيمثلان " فرصة فريدة " للندن كى " تشهد الخبرات الصينية وتتعلم منها " و " كى تجعل أولمبياد لندن حتى أفضل خلال أربعة أعوام " .  

     وقالت جوويل ان " المسئولين التابعين لى وأنا شخصيا حصلنا على  نصائح وخبرات قيمة من نظرائنا الصينيين ، وخاصة بشأن التحديات التى  واجهوها، وكيفية ادارة المخاطر " .  

     وذكرت جوويل " ان هذا التعاون سيستمر خلال الدورة الاوليمبية .  وان لندن لها دور رئيسى فى مراسم الختام التى تمثل تسلم الدورة من  بكين -- ونحن نستخدم هذا الحدث كفرصة عظيمة لكى نرحب بالعالم فى لندن عام 2012 " .  

     وأضافت " اننا اتفقنا أيضا على ان تكون هناك تبادلات بين  المدربين والرياضيين الصينيين والبريطانيين خلال الفترة ما بين 2008  و2012 ".