بكين 30 يوليو (شينخوا) ذكرت سلطة الصحافة بالبلاد اليوم  (الاربعاء) ان الصين ستظل مفتوحة امام الاعلام الاجنبى بعد انتهاء  الالعاب الاولمبية. 

     فقد قال ليو بين جيه وزير الادارة العامة للصحافة والنشر إن  الانفتاح امام الاعلام الاجنبى سياسة طويلة الاجل وليست "هبة رياح"  مؤقتة. 

     وصرح لوكالة انباء (شينخوا) "بأن باب الصين المفتوح امام الاعلام الاجنبى لن يغلق عقب انتهاء الاولمبياد". 

     وقال "نعتبر التغطية الصحيفة لزلزال 12 مايو والالعاب الاوليمبية بمثابة "اختبار هام" لاصلاحات نظام العمل الاعلامى وسنستكشف اقامة  نظام اعلامى اكثر انفتاحا وشفافية عقب الاولمبياد". 

     كانت الحكومة قد اصدرت سلسلة من اللاوائح فى نهاية عام 2006 تنص  على ان الصحفيين الاجانب يمكنهم اجراء مقابلات فى الصين طالما حصلوا  على موافقة من يرغبون فى اجراء مقابلات معهم. 

     غير ان البعض أعربوا عن خشيتهم من اغلاق هذا الباب المفتوح عقب  الاولمبياد لان هذه اللاوائح ينتهى العمل بها فى اكتوبر. 

     وقال ليو دون اعطاء المزيد من التفاصيل "نقوم حاليا بوضع لائحة  جديدة نثق فى انها ستجعل الاعلام الصينى اكثر انفتاحا وشفافية". 

     وذكر ليو ان الانفتاح والشفافية الاعلاميين يتفقان مع مصالح  الصين. 

     وأشار الى "انه بعدما اصبحت التغطية الاعلامية للطوارئ فى البلاد تأتى فى حينها على نحو اكبر، تفقد الشائعات الان مصداقيتها". وأضاف  "ان التغطية الشفافة والفورية لزلزال 12 مايو كانت بمثابة جسر اظهر  للعالم صينا حقيقة ومنفتحة". 

     وذكر بعض النقاد انه مع توقع تدفق آلاف الصحفيين المحليين  والاجانب على البلاد خلال الالعاب، ستشعر الحكومة بقلق بالغ إزاء اى  تقارير سلبية محتملة. 

     وقال ليو "إننا نرحب دائما بالنقد البناء والقائم على حسن  النوايا". وأضاف "تحدونا الثقة فى مواجهتنا لتحدى الصحفيين بعد 30  عاما من الاصلاح والانفتاح". 

     وردا على ما ذكرته بعض منظمات حقوق الانسان الغربية بأن اجراء  مقابلات فى الصين امر خطير، ذكر ليو انهم يشوهون سمعة البلاد "من  خلال آراء مقلوبة تكونت من شائعات واهواء فى اذهانهم بغض النظر عن  الحقيقة". 

     وذكر "انهم لا يرون التقدم الديمقراطى الذى احرزته الصين والجهود التى بذلتها لتعزيز الشفافية الاعلامية على مدى السنوات القليلة  الماضية". وأضاف "ان الصحفيين الاجانب فى الصين سيرون الوضع الحقيقى  بأعينهم".