بكين 17 اغسطس 2008 (شينخوا) اختتم مخيم الشباب الاولمبى لبكين  2008 يوم الاربعاء فى موقع مدرسة بكين المتوسطة 101 . 

     حضر اكثر من 400 شاب من 204 دول ومناطق حضروا المهرجان الاكبر من  نوعه منذ انعقاد المخيم الاول للشباب فى دورة استكهولم الاولمبية فى  عام 1912 . 

     و قال توماس اموس جاندا سيثول مدير الادارة الدولية للتعاون  والتنمية باللجنة الاولمبية الدولية " ان المخيم ليس اجباريا ولكن  المنظمين الصينيين قد جعلوه الاكبر والافضل فى تاريخ المخيمات  الاولمبية". 

     والمشاركون فى المخيم ثلثهم من الرياضيين المحترفين الذين  زاروا المدينة المحرمة، وسور الصين العظيم والاستاد الوطنى والقرية  الاولمبية. كما انهم اخذوا فكرة عن مختلف انواع الثقافات الصينية بما فى ذلك اوبرا بكين و الكونغفو الصينى والخط . 

     وقالت ماريا جنسن 18 عاما وهى لاعبة رمح دنماركية "ان الثقافة  الصينية مدهشة. وقد اشتريت كثيرا من اسطوانات دى فى دى الخاصة باوبرا بكين وادوات المكياج . وان الرموز الصينية غريبة للغاية لدرجة اننى  لا اعتقد ان اى شخص يمكنه فهمها". 

     كما شاهدوا ايضا حفل افتتاح الاولمبياد فى استاد عش الطيور  وشاهدوا اربع مباريات لكل منهم. 

     وقال رومان توركانى البالغ من العمر 18 عاما لاعب سباق زوارق  الكانوى السلالم السلوفاكى "اننى امل ان اتمكن من ان اكون من اصحاب  الميداليات على المنصة فى الاولمبياد القادمة فى لندن مثل مواطنى " . 

     كما انهم قاموا بزراعة اشجار عند سفح سور الصين العظيم يوم  الجمعة للاحتفال بصداقتهم. 

     وقامت يوليا باناك السباحة الاسرائيلية بوضع بطاقة على الشجرة  التى زرعتها تقول بالعبرية ؟ ليس مهما من نكون وانما يجب ان تكون  هناك سعادة " . 

     مما يذكر ان كل مشارك فى المخيم حصل على شهادة زرقاء باسم المخيم  من جيانغ شياو يوى نائب الرئيس التنفيذى للجنة بكين المنظمة للالعاب  الساعة الثامنة مساء فى حفل الختام . 

     كما حصل كل واحد منهم على خاتم عرضه 2 سنتيمتر وطوله 10 سنتيمتر  ومنقوش عليه سحب وتنانين طائرة واسمه بالصينية هدية من حفر تشانغ قوه وى الفنان الصينى المعروف.