قال بايار الذى سيشهد حفل ختام دورة الالعاب الاوليمبية يوم  الاحد " لقد شعرت بالاثارة عندما شاهدت حفل افتتاح دورة ألعاب بكين  الاوليمبية كما أن جمهور عش الطيور (الاستاد الوطنى) خلال تلك الليلة لا بد أنه غمره التأثير البصرى القوى لهذا الاداء".  

     وأضاف بايار "ان حفل افتتاح دورة ألعاب بكين الاوليمبية نجح من  خلال التكنولوجيا الحديثة المتقدمة فى تقديم تاريخ الصين العريق  وثقافتها الرائعة إلى العالم".  

     وذكر بايار ان استضافة دورة ألعاب بكين الاوليمبية يعنى تحمل  المزيد من المسئوليات وأضاف ان أوليمبياد بكين أثبت ان الصين لديها  القدرة على تحمل مثل هذه المسئوليات.  

     وأضاف بايار ان "الرياضيين الصينيين فازوا بمعظم الميداليات  الذهبية فى دورة ألعاب بكين الاوليمبية حتى الآن وهو تشريف دولى  للصين".  

     وأشاد بايار أيضا بالعمل التنظيمى وراء دورة ألعاب بكين  الاوليمبية.  

     وذكر بايار ان "العمل التنظيمى لدورة بكين الاوليمبية ممتاز. وان المنشآت الرياضية المتقدمة والاستادات فى بكين أثبتت للعالم أجمع ان  المدينة لديها القدرة على تنظيم أحداث رياضية أوليمبية".  

     وأضاف بايار ان "عش الطيور نفسه يعد عملا رائعا يبرهن على حكمة  الشعب الصينى والقوة والتكنولوجية التى يمتلكها".  

     وتحدث بايار عن الميدالية الذهبية الاولى التى أحرزتها منغوليا  فى أوليمبياد بكين وذكر أن بلاده فازت ب 15 ميدالية أوليمبية فى  الماضى لكنها لم تفز بميدالية ذهبية مطلقا.  

     وقال بايار ان الوطن بأكمله شعر بالسعادة عندما فاز ان .  تفشينباريار بميدالية ذهبية لمنغوليا فى الجودو خلال دورة ألعاب بكين الاوليمبية.  

     واضاف ان "الميدالية الذهبية توضح أيضا ان الرياضيين المنغوليين  يمكنهم ان ينافسوا الرياضيين من الدول الاخرى فى ساحة الرياضة  الدولية وأن يحققوا إنجازات مميزة".  

     ويعتزم بايار خلال إقامته فى بكين زيارة الرياضيين المنغوليين فى القرية الاوليمبية ومشاهدة بعض الاحداث مثل كرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد.  

     ويلتقى رئيس الوزراء المنغولى أيضا بالزعماء الصينيين وممثلى  منظمى الاعمال الصينيين لمناقشة العلاقات الثنائية وكذلك التعاون  الاقتصادى والتجارى.  

     فاز الرياضيون المنغوليون حتى الآن بميدالية ذهبية وأخرى فضية  خلال دورة ألعاب بكين الاوليمبية.