|
|
الحصاد العربي يتراجع والبحرين والسودان يدونان اسميهما للمرة الاولىhttp://2008.sina.com.cn 2008-08-24 17:25:58 Sina.com
بكين, 2008-08-24 - تراجع حصاد العرب من الميداليات من 10 ميداليات قبل اربع سنوات في دورة اثينا عام 2004 الى 8 فقط في اولمبياد بكين الذي يختتم اليوم الاحد، حيث اكتفوا بذهبيتين وثلاث فضيات ومثلها برونزيات ودونت كل من البحرين والسودان اسمهما في السجلات الاولمبية للمرة الاولى في تاريخ مشاركاتهما. وكان العرب حصدوا 14 ميدالية في سيدني عام 2000، ما يعني ان الغلة تتراجع من دورة الى اخرى. ورفع الرياضيون العرب عدد ميداليتهم الاجمالية الى 83 ميدالية في الالعاب الاولمبية من دورة امستردام 1928 الى دورة بكين الحالية وهي 22 ذهبية و21 فضية و40 برونزية، موزعة على مصر (22 ميدالية)، والمغرب (21)، والجزائر (14)، وتونس (7)، ولبنان (4)، وسوريا (3)، والجمهورية العربية المتحدة (2)، وقطر (2)، والسعودية (2) والكويت (1)، والعراق (1)، والامارات (1)، وجيبوتي (1)، والبحرين (1)، والسودان (1). وهي ايضا موزعة على العاب القوى 36 ميدالية، ورفع الاثقال 12 ميدالية، والملاكمة 14 ميدالية، والمصارعة 10 ميداليات، والجودو 4 ميداليات، والغطس 2، والرماية 2، والفروسية 1 والتايكواندو 1 والسباحة 1. ذهبية اولى للبحرين ونجح الولد الذهبي للبحرين رشيد رمزي في ان يدون اسم بلاده للمرة الاولى في السجلات الاولمبية في تاريخ مشاركاتها منذ اولمبياد لوس انجليس عام 1984، باحرازه ذهبية 1500 م عن جدارة. وسبق لرمزي ان كان اول عداء يمنح البحرين لقبا عالميا عندما توج بذهبية السباق ذاته في بطولة العالم في هلسنكي عام 2005، علما بانه احرز في البطولة ذاتها ذهبية سباق 800 م محققا انجازا فريدا منذ النسخة الاولى في هلسنكي ايضا عام 1983 حيث ان عداءا واحدا فاز به على الصعيد الاولمبي وهو النيوزيلندي بيتر سنيل عام 1964 في طوكيو. كما اصبح رمزي اول رياضي عربي يحرز ذهبيتين في بطولة عالمية واحدة. وكان رمزي فشل في بلوغ السباق النهائي في اثينا الذي توج به العداء المغربي الفذ هشام الكروج، فكان الفوز بالذهبية في بكين خير تعويض له. وقال رمزي: "كنت احلم باحراز ذهبية اولمبية ولم اتصور يوما باني سأحقق هذا الحلم، شعوري لا يوصف الان ولا اجد الكلمات لاعبر عن مدى سعادتي". واضاف "لم يأت الحلم من عبث، لقد بذلت جهودا كبيرة في الاشهر الاخيرة لكي اكون جاهزا للاولمبياد وانا احصد ثمرة هذه الجهود". السودان وميدالية نادرة بدوره دخل السودان السجلات الاولمبية للمرة الاولى في تاريخه ايضا بفضل حلول العداء اسماعيل احمد اسماعيل ثانيا في سباق 800 م واحرازه الميدالية الفضية. ويعتبر اسماعيل العداء السوداني الوحيد الذي يحمل معه خبرة السباق النهائي في الالعاب الاولمبية بعدما فاجأ الجميع في اثينا 2004، وقدم هذا العداء البالغ من العمر 26 عاما موسما جيدا توجه بفضية بطولة افريقيا التي اقيمت في اديس ابابا في ايار/مايو الماضي. وللمفارقة فان مواطن اسماعيل، ابو بكر كاكي الذي لم يبلغ التاسعة عشرة من عمره كان المرشح الابرز لاحراز ذهبية السباق نظرا لنتائجه اللافتة هذا الموسم واحرازه المعدن الاصفر في بطولة العالم داخل قاعة وفي بطولة العالم للشباب الشهر الماضي، لكنه فشل في بلوغ السباق النهائي. واعرب اسماعيل عن فخره الكبير بمنح بلاده اول ميدالية في تاريخ مشاركاتها في الالعاب الاولمبية وقال "لا اجد الكلمات للتعبير عن فرحتي، هذا انجاز لبلدي اولا ولي شخصيا، لطالما تمنى العديد من الرياضيين والرياضيات في بلدي تحقيق هذا الانجاز لكنهم لم يوفقوا، لكني وبفضل تداريبي الشاقة تمكنت من نيل هذا الشرف". وتابع "التأهل الى الدور النهائي يبقى في حد ذاته انجازا بالنسبة لي، لكني لم أود التوقف عند هذا الحد وقررت بذل كل ما في وسعي من اجل ادخال الفرحة في قلوب الشعب السوداني وهو في أمس الحاجة اليها في الوقت الحالي". المغرب دائما على الموعد ومرة اخرى، أنقذت العاب القوى ماء وجه المشاركة المغربية في الاولمبياد خصوصا في غياب العداء الفذ هشام الكروج الذي اعتزل بعد انجازه في اثينا والمتثمل بفوزه بذهبيتي سباقي 1500 م و5 الاف م. ونجحت العداءة الرائعة حسناء بنحسي في الصعود الى منصات التتويج للمرة الرابعة على التوالي في الالعاب الاولمبية وبطولات العالم بحصولها على البرونزية في سباق 800 م. وكانت بنحسي نالت الفضية قبل اربع سنوات في اثينا، والميدالية من المعدن ذاته في بطولتي العالم الاخيرتين في هلسنكي 2005 واوساكا عام 2007. واكد العداء المغربي جواد غريب ثبات مستواه بانتزاعه فضية سباق الماراتون (195ر42 كلم) بعد تتويجه بطلا للعالم ايضا في باريس عام 2003 وهلسنكي عام 2005. ولعبت خبرة غريب (34 عاما) دورها في احرازه فضية السباق الطويل، ليحذو حذو مواطنه الشهير راضي عبد السلام في اولمبياد روما عام 1960. خيبة امل خليجية وباستثناء البحرين، فقد خيبت الدول الخليجية الامال وتحديدا في رياضة ام الالعاب، فبعد فضية السعودي هادي صوعان قبل ثماني سنوات في سباق 400 م حواجز، وبلوغ مواطنيه حمدان البيشي نهائي سباق 400 م، نجح حسين السبع في بلوغ نهائي مسابقة الوثب الطويل، لكنه حل تاسعا، وفشل مواطنه محمد الصالحي في بلوغ نهائي 800 م بعد ان خاضه في بطولة العالم في اوساكا العام الماضي. اما قطر فبلغ راشد الدوسري نهائي رمي المطرقة وبعض العدائين الاخرين نهائي سباقات 3 الاف م موانع و5 الاف م من دون ان يصعدوا الى منصة التتويج او حتى الاقتراب من المراكز الثلاثة الاولى. ولم يتمكن بطل الشرق الاوسط في الراليات ناصر العطية في تكرار نتيجته الطيبة في اثينا عام 2004 عندما افلتت منه البرونزية بحلوله رابعا بعد جولة تمايزن وحل في مرتبة متاخرة. والامر ينطبق على الكويت التي كانت تعول كثيرا على الرماية من خلال ناصر المقلد وعبدالله الرشيدي لكنهما لم يوفقا في تحقيق النتيجة المتوقعة منهما. ...واخرى مصرية وبعد احرازها خمس ميداليات في اولمبياد اثينا قبل اربع سنوات، توسم المصريون خيرا برياضييهم في دورة بكين لكنهم مرة اخرى حصدوا الخيبة واكتفوا ببرونزية في الجودو نالها هشام مصباح في وزن تحت 90 كلغ، ولم يتمكن مصارعها الذهبي كرم جابر من الاحتفاظ بلقبه وخرج في دور مبكر، وفشل ملاكموها ايضا في بلوغ ادوار متقدمة علما بان ممثلي رياضة الفن النبيل احرزوا فضية وبرونزيتين في اثينا. |