افتتح مركز بكين الاعلامي الدولي، الذي سيخدم ما يزيد على 5 آلاف من الصحفيين غير المعتمدين خلال دورة بكين للألعاب الأولمبية، مطعما ومصلى للمسلمين.

قال تسوى ياو تشونغ المسئول بمركز بكين الاعلامي الدولي ان نحو 150 من الصحفيين غير المعتمدين بالمركز مسلمون من الداخل والخارج.

يمكن للصحفيين المسلمين تناول الغداء بالمطعم ببطاقة الهوية. وكل غداء أو عشاء قد يكلف دولارا أمريكيا وهو أرخص بكثير من أي مطعم ببكين والمركز الصحفي الرئيسي بالقرب من القرية الأولمبية حيث يمكن للصحفيين تناول وجباتهم.

قال تسوى ان "قوائم الطعام قد اعدت وتحتوي على عدد من فئات الطعام التي تتضمن اطباقا خاصة بالمسلمين مثل لحم الضأن المسلوق وأطباق بكين الشعبية. وتتغير القوائم كل اسبوع"، والعلامات موجودة بالصينية والانجليزية.

تم تجديد غرفة المائدة التي تتضمن 50 مقعدا تحت إشراف جمعية بكين الاسلامية.

ويدير الغرفة مطعم يوييشون التابع لشركة هواتيان، وهو من معالم بكين الشهيرة ويحتفل بالذكرى السنوية الـ60 لافتتاحه في 8 أغسطس في وقت افتتاح دورة الألعاب الأولمبية.

اخبر شيا اى دونغ نائب مدير الشركة وكالة انباء ((شينخوا)) بأن شركته خبيرة في تجهيز الاحتفالات الكبرى وقامت بخدمة الألعاب الصيفية الجامعية الـ 21 عام 2001 وقمة بكين لمنتدى تعاون الصين وافريقيا في عام 2006.

قال شيا وهو من جماعة هوي العرقية ونائب رئيس جمعية الطهي الاسلامي بالصين، "لقد طبقنا تعليمات اللجنة المنظمة لدورة بكين للألعاب الأولمبية مثل الاحتفاظ بعينات طعام لمدة 48 ساعة في حالة اية اختبارات سلامة".

خضع النادلون الذين يرتدون جميعهم أزياء وأغطية رأس لونها أخضر فاتح، لتدريب يتماشى مع معايير الأولمبياد. وارتدى كبار الطهاة وكلهم من المسلمين أغطية رأس اسلامية.

وذكر شيا ان "التدخين ممنوع في غرفة المائدة".

أما المصلى الذي يقع في الطابق ذاته فقد كان غرفة هادئة غربي الفندق ذات ستائر بيضاء وأماكن لحفظ الأحذية، وتشرف على المصلى الجمعية الاسلامية.

قال عثمان ارول رئيس مكتب بكين لوكالة انباء "ستيهان" التركية، انه " من اللائق والمطمئن للمسلمين ان يتناولوا طعامهم هنا ويصلوا هنا".

سيستضيف مركز بكين الاعلامي الدولي الذي يقع على بعد 2 كم من المركز الصحفي الرئيسي صحفيين بدون اعتماد اعلامي أوليمبي. ويضم منطقة واسعة ليتناول الصحفيين فيها الطعام الذى يتضمن مجموعة كبيرة متنوعة من الأطباق.